ما مدي تأثير تحلية مياه البحر بالبيئة و حلول مقترحة للحد من مخاطرها

تزايدت الحاجة و خاصة فى السنوات الأخيرة إلى تأمين مصادر بديلة للمياه العذبة ، حيث أن التغيرات المناخية و الزيادات السكانية الهائلة و التنمية الإقتصادية و الإجتماعية تعد أحد الأسباب الرئيسية للأزمة المائية التي يواجهها العالم فى الوقت الحالي
و بناء على ما تقدم من مسببات أدت إلى الخطر المائي الحالي ، فأصبحت مصادر المياه البديلة هى أمل التنمية الإقتصادية بالمستقبل ، و خاصة مياه البحار التي يتم تحليتها و الإستفادة منها على المستوى البشرى و الإستثماري
و على الرغم من الفوائد العديدة الناجمة عن تحلية المياه البحرية و العائد على العديد من دول العالم ، إلا إن بعض الأساليب المستخدمة للتحلية قد تؤدي إلى الإضرار بالحياه البحرية و البيئية ، حيث أن عمليات تحلية مياه البحر قد تؤثر على حياة الكثير من الكائنات البحرية حيث أن قاع البحر يتعرض لبعض الأضرار من خلال المواسير المستخدمة و التي تقوم بسحب بعض الكائنات البحرية بداخلها و كذلك تعمل على عكارة و تلوث المياه و تحدث تدمير كامل للكائنات القاعية
و لكن تتمثل المشكلة الرئيسية الناجمة عن تحلية المياه بشكل غير صائب فى عملية ما بعد التحلية و ذلك من خلال القيام بعمليات صب للمياه الناتجة عن عملية التحلية و إعادتها إلى البحار و هو ما قد يؤدي إلى مخاطر هائلة و ذلك يرجع إلى درجة الحرارة العالية و الملوحة المرتفعة لتلك المياه العائدة
و تقوم شركة كواليتي أند بيور بمراعاة عدم الإضرار بالحياة البحرية ، و هناك بعض الحلول المقترحة للحد من تلك المخاطر التي تتعرض لها الكائنات البحرية و البيئة ككل ، و تتمثل فى النقاط التالية :
أولا : هناك بعض الدول التي تلجأ إلى تحلية مياه البحار كمصدر رئيسي للمياه العذبة إلى دراسة حالة مياه البحر التي تغذي المحطة و الإشتراطات البيئية اللازمة كي يكون الصرف أمن
ثانيا : من أهم الحلول المقترحة أن يتم صرف الناتج عم عمليات التحلية مباشرة إلى وحدات لإنتاج الملح بالتجفيف من خلال التبخر تحت أشعة الشمس
و أخيرا هناك بعض الوسائل البديلة كالطاقة الشمسية و طاقة الرياح لإقانمة محطات تحلية مياه البحار

 

إستخراج المياه العذبة من قاع البحار والدور الذي تلعبة شركات معالجة المياه

ظهرت في الأونة الأخيرة بعض من  مصادر المياه الطبيعية و التي تم إكتشاف العديد منها بجميع أنحاء العالم و التي يطلق عليها البعض مسمى معجزة طبيعية و هي ظهور العديد من ينابيع المياه العذبة في قلب المحيط الأطلسي و في قاع البحار و من بينها مياه جوفية ، و تجدر الإشارة هنا إلى أهمية الدور الذى تقوم به شركات معالجة المياه وتحليتها و التي تقوم بالإستفادة من مياه البحار للحصول على ماء عذب صالح للشرب و بالتالى على كلاً من تلك الشركات الحرص على الإستفادة القصوي من تلك الينابيع العذبة بلإضافة إلى توخي الحذر عند إستخراج المياه المالحة حيث لا تؤثر الطفيليات و الطحالب البحرية على تلوث ينبوع المياه العذب و ذلك ما تقوم به شركة كواليتي آند بيور من حيث الحرص التام عند القيام بعمليات تحلية المياه المالحه

و سنقوم في السطور التالية بإستعراض بعض من تلك الينابيع العذبه التي تم إكتشاف العديد منها حول العالم

أولاً إكتشاف أكبر ينبوع مائي للمياه الجوفية على كوكب الأرض بوسط المحيط الأطلسي و هو أحد أمثلة عديدة حول إنتشار المياه العذبة و عملية إستخراجها من المياه المالحه

ثانياً تقع العديد من ينابيع المياه العذبة التي تم إكتشافها بالبحرين احد دول الخليج العربي و تقع تلك الينابيع فى أحد جزر البحرين و هناك العديد من الامثلة الحيه بالعديد من البقاع فى العالم التى تشهد على أهمية الإستفادة من المصادر المائية البديلة

و بذلك تم التوصل إلى أهمية البحث الدائم عن مصادر مائية بديلة و عدم الإكتفاء بالمصادر الطبيعية للمياه العذبة لإن المخاطر تحفها من جوانب عديد كالتلوث و الجفاف و التقلبات المناخية و غيرها ، و الجدير بالذكر أن هناك قواعد محددة لإستخراج المياه العذب من قاع البحار عبر أنابيب محكمة مثبتة من القاع و تتحمل ضغط تقلبات الأمواج والعواصف و تبتعد عن الشوائب البحرية وغيرها من الملوثات ، و أخيراً فإن شركات معالجة المياة  ومن بينها شركة كواليتي أند بيور دورها لن ينتهي عند إكتشاف مصادر مائية من أعماق البحار و لكنها تلعب دور هام بجانب تلك المصادر

 

كيفية الحفاظ على مخزون المياه الجوفية كمصدر مائي و بديل هام

يواجه العالم بعض الأزمات المائية في الوقت الحالي و ذلك يرجع أولاً للنقص المائي الناتج عن بعض النزاعات بين الدول و آخر يرجع لإهدار بعض المصادر المائية الهامة البديلة بشكل كبير ، و على سبيل المثال إهدار الكثير من آبار المياه الجوفية دون الإستفادة القصوي منها و لذلك لزم التنويه إلى بعض الإجراءات الواجب إتباعها للحفاظ على المياه الجوفية بإعتبارها احد مصادر المياه المعالجة الهامة في العالم و يتضح أهمية دور شركات المعالجة المائية و من بينها شركة كواليتى آند بيور في الإستخدام الأمثل لآبار المياه الجوفية ، و تتضح في السطور التالية بعض الإجراءات التي يجب القيام بها للحفاظ على مصادر المياه الجوفية بالعالم

 

أولاً قيام وزارة الموارد المائية و الري بإقتراح مخططات لآبار المياه الجوفية حيث العمق المسموح به و المسافة المحسوبة مسبقاً بين الآبار و العمل على تحديد معدلات سحب المنتفعين للزراعة

ثانياً أن تقوم وزارة الري بدورها بالعمل على تجريم عمليات الري بالغمر و أن يتم السماح للمزارعين بالري بالتنقيط أو الري التحت سطحي و ذلك حفظاً على التربة بالطبع و لكن الأكثر أهمية هو الحفاظ على نسبة المياه الجوفية بالبلاد و التي تعتبر أحد مصادر المياه المعالجة الهامة في الوقت الحالي

ثالثاً و في الإطار ذاته أن يتم تجريم إستخدام المبيدات الحشرية و الأسمدة الزراعية الغير صديقة للبيئة و  ذلك لإنها تعمل على إلحاق التلوث بالمياه الجوفية

رابعاً أن يتم تجريم زراعة المحاصيل التي تحتاج الى كميات كبيرة من المياه كالأرز و الموز أن يتم زراعتها فى الأراضي التي لا تعتمد فيعمليات الري على المياه الجوفية

خامساً أن تقوم وزارة الموارد المائية و الري بإعطاء التصاريح اللازمة للقيام بحفر الآبار الجوفية و أن يتم  منع الحفر للغير حاصلين على التصريح

و بذلك قد تم توضيح كيفية تعاون الدولة مع شركات معالجة المياه للعمل على الحفاظ على المياه الجوفية كمصدر للمياه العذبة المعالجة ، و تقوم شركة كواليتي أند بيور بالقيام بعمليات تحلية المياه الجوفية على الوجة الأمثل للحفاظ على كميتها ولضمان درجة نقائها

ما مدى خطورة شرب مياه غير معالجة أو المياه الخام

تتضح خطورة شرب المياه غير المعالجة في التأثير المباشر على أعضاء جسم الإنسان و خاصة المعده و لا تتوقف فقط على عدم إستثاغة مذاق الكوب أو تعكر لونها ، فهي تعتبر علامات تشير إلى تلوث المياه و لكنها ليست دائماً ملحوظه بالتالي لابد من الإبتعاد عن شرب المياه غير المعالجة بقدر الإمكان حتى  نتجنب حدوث أي إصابات أو أضرار كارثية  ، و سوف نستعرض في السطور التالية بعض من الطفيليات التي تحويها المياه غير المعالجة و التي تؤثر سلباً على الإنسان

أولاً الجيارديا

و هي أحد أنواع الطفيليات الحرة التي تتمكن بسهولة من التوغل داخل أمعاء الإنسان و قد ينتج عن ذلك أضرار وخيمة كالغثيان و الإسهال و الغازات و التشنجات و يمكنها الإنتقال بين أفراد العائلة

ثانياً الفيلقية

و هو الأشد خطورة و يصل إلى حالات الوفاة و ذلك يرجع لأن البكتريا الخاصة به تنمو داخل المياه و على وجه الخصوص مياه البحيرات و الأنهار و لذلك لابد من معالجة مياه الشرب التي يتم سحبها من الأنهار أو البحيرات قبل البدء في إستخدامها

و هكذا تم توضيح بعض من الآثار السلبية التي قد يتعرض لها الإنسان نتيجة شربه لمياه غير معالجة او غير معقمة و بالتالي يأتي هنا دور شركات معالجة المياه في تكثيف جهودها للتوعية لحد المواطنين  من إستخدام المياه الخام كما يطلق عليها البعض من البلاد الأوربية و التي يسود بعضها إعتقاد أن المياه الخام أكثر فائدة لصحة الإنسان و أن هناك ما يسمى بالبكتريا الصحية و لكن بالطبع تختلف أوضاع الحياه و المصادر المائية بالبلدان العربية و غيرها ، حيث أن طبيعة المناخ المختلفة بين الغرب و الشرق تؤثر بالطبع على مدى صلاحية المياه للشرب أو للإستخام الأدمي أم لا

و بناء على ذلك يتضح لنا ان المياه يتم تنقيتها أكثر من مره  حيث أنها تمر بمرحلة المعالجة الأولية لتتحول من مياه خام إلى مياه معالجة و من بعد ذلك يتم معالجتها من قبل شركات تنقية المياه لكي تصبح صحية وليست فقط صالحة للإستخدام ، و يتضح من هنا أهمية الدور التي تقوم به شركات المعالجة المائية وعلى رأسها شركة كواليتي أند بيور

 

ما معايير قياس جودة المياه

تعتبر أحد الموضوعات الشائكة  فى الوقت الحالى هو الأزمة المائية التى يشهدها العالم ، و أحد أهم النقاط التى يتوجب على كلاً من القائمين على عمليات المعالجة المائية بالعالم النظر إليها هو أهمية قياس مدي جودة المياه التي يتم إستخدامها من قبل البعض دون وعي ، وتستند عملية قياس جودة المياه و تقرير مدى صلاحيتها للشرب أو لأي من الإستخدامات الأخري على الأسباب أو ما يطلق عليها دواعي الأستخدام و ذلك لإن المياه الصالحة للشرب تختلف جودتها عن المياه المالحة على سبيل المثال و التى تعتبر نسبة للكائنات البحرية بيئة ملائمة  و من هنا تظهر أهمية الإعتماد على بعض المعاير العلمية للتوصل للإستخدام الأمثل للمصادر المائية ، و تتعدد المقايس المستخدمة و يتم شرحها فى النقاط التالية

أولاً المقاييس الفيزيائية ، و تنقسم إلى عدة نقاط

درجة الحرارة المائية ، حيث أن إرتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى إنخفاض تركيز الأكسجين و من ثم سرعة تكاثر الكائنات المائية

التعكر ، و يقصد به المواد الصلبة التي توجد داخل المياه كالرمال و الطحالب وغيرها من المواد الضارة والتي تؤثر سلباً على الكائنات التي تشرب من المياه سواء إن كانت كائنات بحرية أو برية و يرجع ذلك إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون فى المياه و قلة الاكسجين بشكل ملحوظ و هذا يرجع إلى عدم تمكن أشعة الشمس من الدخول إلى التجمعات المائية و هو ما يؤدى بالطبع إلى تقليل عملية التمثيل الضوئي

لون و طعم و رائحة الماء ، فمن المتعارف عليه أن المياه ليس لها لون أو طعم أو رائحة و من ثم وجود أي من تلك الصفات يعني بالتأكيد وجود تلوث بالمياه

ثانياً المقاييس الكيميائية ، و تنقسم إلى عدة نقاط

الأكسجين ، حيث أن الكائنات المائية تحتاج إلى تركيز معين من الأكسجين لكي تبقي على قيد الحياه و هي  4ملم/1 لتر من الأكسجين و لا يقل عنه

الملوحة ، فادة توجد نسبة من الأملاح بالمياه و ذلك يرجع إلى ذوبان الصخور أو إلقاء بعض المواد بالمياه

المعادن الثقيلة ، و تعتبر تلك المعادن أحد المواد المؤثرة سلباً على صحة الإنسان سواء إن كانت معادن ناتجة عن ذوبان الصخور أو نتيجة المياه العادمه

و بذلك قد تم توضيح المقاييس الفيزيائية و الكيميائية المؤثرة على جودة المياه و من هنا لابد لنا  كشركات معالجة مائية من أخذها بعين الإعتبار للوصول لأفضل جودة و للإستخدام الأمثل للمياه