أهمية تعقيم محطات تنقية المياه لضمان سلامة المواطنين

ظهر فى الأونة الأخيرة وباء إجتاح شتى بقاع العالم المعروف بإسم كورونا ، و بناء على ذلك إزداد الإهتمام من قبل  كافة المؤسسات بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من المرض  و على رأسها المؤسسات الطبية و تليها المجالات المسؤلة عن التغذية

و يقع المجال المائي ضمن أهم المجالات التي يلزم أن تتخذ أفضل أساليب الوقاية ، و قد قامت شركة كواليتي آند بيور بالأساليب الوقائية اللازمة  لمحطات تحلية مياه البحار و محطات تنقية المياة الجوفية الخاصة بها ، و ذلك يقع ضمن أهم النقاط التي تميز شركة كواليتي آند بيور و خاصة في الوقت الحالي و ما يشهدة من مخاوف من قبل المواطنين

و لم تقتصر عمليات التطهير و الوقاية  على شركات المعالجة المائية فقط  و لكن قد قامت الدولة  بالعديد من الإجراءات الوقائية و على سبيل المثال :

قامت الوحدة المحلية لمركز و مدينة الخارجة بالوادي الجديد  بالقيام برش و تعقيم محطات  المياة بمدينة الخارجة و قد تم إستكمال عمليات التطهير  لتشمل المركز بأكمله  و ذلك جاء  بالتعاون مع مديرية الطب البيطري بمحافظة الوادي الجديد

و قد جاءت تلك الخطوات الوقائية ضمن العديد من  اللإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية من وباء كورونا ، و لم تتوقف أعمال الوقاية والتطهير عند محافظة الوادي الجديد و لكنها تشمل جميع محافظات مصر و ذلك من خلال القيام بعمليات التطهير الازمة لخزانات مياه الشرب و كذلك محطات مياه الشرب و محطات الصرف الصحي

و بناء على ما تقدم من إجرءات توعية من جانب الدولة لوقاية و حماية المواطنين و إتفاقًا مع مقولة الوقاية خير من العلاج  ، قد قامت شركة كواليتي آند بيور بالدور الأمثل  و قد قامت بإتخاذ الإجرارت اللازمة من خلال عمليات التطهير و الوقاية التي  تمت على أكمل وجة لضمان السلامة الكاملة للمواطنين و لصحة أفضل

و في النهاية وجب التنوية إلى ضرورة الإلتفات من جانب شركات المعالجة المائية إلى توفير أعلى درجات التطهير والوقاية لضمان سلامة المواطن

أهمية تحلية مياة البحار و الإستفادة منها بالأغراض التجارية

برزت في الأونة الأخيرة على المستوى العالمي الأزمة المائية التى يواجهها العالم أجمع  و على وجه الخصوص الشرق الأوسط  و بعض دول شبة الجزيرة العربية ، حيث أن العديد من الدول أصبحت مهددة  بالفقر المائي و ذلك عقب الخطوات التى قامت بها بعض الدول لتحقيق أهداف إستراتيجية بناء على ما قامت به من مشروعات تشكل خطر على العديد من الدول العربية

و من ثم ظهرت الحاجة الملحة إلى اللجوء لحلول للأزمة المائية و توفير مصدر مائية بديل للإستفادة منه في القيام بالأعمال التجارية  و المشروعات الضخمة التي تحتاج بالطبع إلى مصدر مائي دائم

و هو ما شجع بعض الدول إلى بذل كل جهد لإيجاد الحل الأمثل للأزمة المائية ، و جاءت على رأس تلك الدول مصر ، حيث أن الحكومة المصرية بدأت في السنوات الأخيرة توجه إستثمارات ضخمة لتشييد محطات  لتحلية مياه البحار في مختلف محافظات الجمهورية  و ذلك بالرغم من تكلفتها العالية ، و لكن هناك أهداف مستقبلية للإستفادة القصوى من تلك المحطات

و هناك العديد من المجالات التي تمثل لها الموارد المائية بمثابة عنصر أساسي للقيام بأعمالها ، و إتفاقًا مع ما يتطلبة الوضع الحالي  حيث أنه لا يتطلب فقط ترشيد الإستهلاك لمصادر المياه الرئيسية للبلاد وهو نهر النيل

و لكن لابد من إبتكار أساليب جديدة كالقيام ببناء محطات لتحلية مياه البحار و الإستفادة  منها في المشروعات التجارية و الإستثمارية و على سبيل المثال :

شركات إنتاج الألبان و شركات إنتاج الماشية و شركات إنتاج الطيور و الدجاج  و اللحم  و غيرها من المشروعات التي تعتمد على الماء إعتمادًا أساسيًا في أنشتطها الإستثمارية

و لذلك  قد لزمت الإشارة إلى أهمية الدور الرائد الذي تقوم به شركات معالجة المياه حيث أنها تمثل عامل مساعد في إستمرار نشاط الحركة التجارية في البلاد ، و قد قامت شركة كواليتي آند بيور من جانبها بإستخدام أحدث أساليب تحلية المياه  بالعالم ، و أصبحت مصادر المياه البديلة و على رأسها مياه البحار أحد أهم العوامل التى تعتمد عليها المشروعات التجارية

 

أنواع المياه الجوفية المختلفة و مجالات إستخدامها

تعد المياه الجوفية هى أحد أغنى مصادر المياه البديلة فى العالم  ، و يتضح ذلك من خلال إستخدامها فى مجالات متعددة  و إمكانية  الإستفادة منها على كافة المستويات البشرية منها و الإستثمارية و غيرها ، و لابد من معرفة مدي إمكانية الإستفادة من ذلك المصدر الهائل ، و سيتضح ذلك من خلال الكشف عن أنواع مصادر المياه الجوفية المتعددة  ، و يمكن تصنيف أنواع المياه الجوفية بطرق مختلفة ، فيمكن تصنيفها حسب مدي ملوحتها و حمضيتها إلى النقاط التالية :

أولا : مياه جوفية عالية الملوحة

ثانيا : مياه جوفية منخفضة الملوحة

ثالثا : مياه جوفية متوسطة الملوحة

رابعا : مياه جوفية حمضية

و هناك طريقة أخرى يمكن تصنيف أنواع المياه الجوفية بناء عليها ، و هي تصنيفها حسب طبقاتها و قياس مدي قابلية نفاذها إلى السطح ، و تنقسم إلى نوعين :

أولا : طبقات المياه الجوفية المحصورة ، و تلك الطبقات تحتوي على طبقة ترابية أو صخرية تمنع الماء من النفاذ إلى سطح الأرض و هنا تتسرب المياه إلى طبقات أبعد من السطح

ثانيا : طبقات المياه الجوفية غير المحصورة : و تلك الطبقات هى التي تتسرب منها المياه إلى سطح الأرض

و يعد التصنيف الأكثر أهمية هو تصنيف المياه الجوفية وفقا لعمقها و درجة الحرارة التي تكتسبها في  باطن الأرض و طرق تدفقها ، و يتم تقسيم المياه الجوفية العذبة إلى النقاط التالية :

أولا : الأبار الإرتوازية ، يقع هذا النوع على عمق بالغ فى باطن الأرض لذلك يلاحظ مدي إرتفاع درجة حرارة المياه عند إستخراجها منه ، و يتم إستخدامة بتشكيل ضغط هيدروستاتيكي دون الحاجة إلى مضخات

ثانيا : العيون الحارة  ، و تسمي بالحمة و ذلك لإن الناس يقصدونها للإستفاء من العديد من الأمراض و ذلك لإحتواءها على معادن تساعد فى علاج المفاصل وغيرها ، و تتشكل طاقة بخار تخرج معها من باطن الأرض و التي تستخدمها بعض الدول كمصدر طاقة

و بناء على ما تقدم من فوائد للمياة الجوفية على المستوي الإقتصادي و العلاجي ن فقد قامت شركة كواليتي أند بيور بتوجية إهتمامها بشكل كبير نحو مصادر المياه الجوفية و أنواعها المتعددة

أسباب الخطر المائي العالمي و دور المياه المعالجة فى حل الأزمة

تفاقمت الأزمة المائية بالسنوات الأخيرة حتى أنها لم تعد تقتصر على البلدان العربية و على الخليج العربي وحدهم بل إتسعت لتشمل بلدان أوروبا التي تحاط بالثلوج ، و هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تضاعف الأزمة المائية حتى أصبحت كارثة إنسانية تهدد حياة الكثير من سكان العالم ، و يعد النمو السكاني و إزدياد الإحتباس  الحراري حيث أنه يساعد على زيادة نسبة التبخر للمياه و من ثم يهدد بالجفاف  و الإستهلاك العالي للمياه أحد أهم تلك العوامل التي تؤدي إلى نشاط الأزمة

و لم تعد الأزمة المائية قاصرة على قارة إفريقيا وحدها و لكنها  أصبحت تنتشر فى القارة الأوربية كالوباء ، حي ثأن الأزمة المائية ضربت باليونان و تشيلي و أسبانيا و إيران و غيرهم من دول مختلفة

و بناء على ما تقدم فلابد من الإعتراف بمدي أهمية الدور الذي تلعبة شركات معالجة المياه و تعد شركة كواليتي أند بيور أحد أهم أعمدة المعالجة المائية بمصر ، و تأكيدا على أهمية هذا الدور فهناك دراسة تشير إلى أن 2.5 % فقط من المياه بالكرة الأرضية تعد صالحة للإستخدام البشري و حتى أن الإنسان يتمكن من نصف النسبة لإن نصفها فقك يوجد بواقع تمكنة من إستغلالها

و رجوعا إلى الـقارة السمراء ، فتقع بجنوب أفريقيا و تحديدا بمدينة كيب تاون السياحية أزمة مائية قد ضربت بالقطاع السياحي بالمدينة ، و ذلك يرجع إلى توقع الخبراء نفاذ كمية المياه التي توجد بالمدينة مما جعل الفنادق تدعو السياح بتقليل مدة الإستحمام لترشيد إستهلاك المياه و بالتالي إبتعد السياح عن المدينة نظرا للقيود التي تواجههم بها

و إستكمالا لمسلسل الفقر المائي ، فمن المثير للدهشة أن تشهد لبنان التي سميت ببلد المياه فقر مائي و ذلك نظرا لعمليات سرقة المياه التي تعرضت لها  خلال السنوات الأخيرة من قبل إسرائيل و كذلك عدد اللاجئية السورين الذي أخذ فى الإزدياد و مشاكل التلوث المائية و النفايات التي تزيد من تفاقم الأزمة

و بالنهاية لابد من الإشارة إلى أهمية مصادر المياه البديلة كمياه البحار و المياه الجوفية لمواجهة تلك الأزمة التي يشهدها العالم

 

أحدث أساليب تحلية مياه البحار بتكلفة منخفضة

ظهرت فى الأونة الاخيرة العديد من الدول  تعاني الفقر المائي  و التي لا تصل لها مياه صالحة للشرب و تعتمد بشكل أساسي على تحلية مياه البحار  ، و لذلك  تزايد الإهتمام بعمليات تحلية مياه البحار و تم إبتكار أساليب تكنولوجية حديثة للعمل على تحلية المياه بتكاليف أقل من السابق

حيث واجهت بعض الدول النامية أزمة مائية و ذلك كونها لا تمتلك كميات وفيرة من المياه الصالحة للشرب ،  و في الوقت ذاتة لا تمتلك كميات من الطاقة  و مبالغ كبيرة للقيام بتحلية مياه البحار ، لذلك لابد من إلقاء  الضوء على أحدث الأساليب العلمية بمجال تحلية مياه البحار و محاولة الإستفادة  القصوى منها

حيث ان عمليات تحلية مياه البحر تحتاج إلى كميات كبيرة من  الطاقة و من الأموال ، و لكن قد تم إبتكار طريقة جديدة  و قد قامت بحل مشكلة التكلفة العالية  و كذلك إستهلاك كميات قليلة من  الطاقة و لا تتعدى ال3 فولت  ، و تسمى تلك التقنية الحديثة  ب ” تقنية تحلية مياة البحار بإستخدام الكيمياء الكهربية ” و يتم العمل حاليا على تطوير تلك التقنية و العمل عليها

و تقوم تلك الفكرة على تطبيق جهد بسيط من الكهرباء على شريكة بلاستيكية تمتليء بمياه البحار ،  و مثبت بالشريحة قناة ذات فرعين ، و يتم العمل على توجية الاملاح في أحد فرعي القناة و  المياه العذبة بالفرع الأخر

و لم تتوقف الإبتكارات بمجال تحلية المياه عند هذا الحد ، و لكن ظهر مؤخرا إبتكار لمصفاة مصنوعة من مادة الغرافين ،  و التي تتمكن من تحويل مياه البحار إلى مياه صالحة للشرب بمجرد عبورها من خلالها

و بناء على ما تقدم فقد عملت شركات معالجة المياه و تنقيتها بالإهتمام ببذل أقصى جهد للإستفادة من التقنيات المستحدثة  بمجال تحلية مياه البحار ، و قد قامت شركة كواليتي أند بيور بالإضطلاع على أحدث  الطرق العلمية للعمل على تخفيض تكلفة عمليات تحلية مياه البحار و المساعدة فى  حل الأزمة المائية بالعالم