تتعد المصادر المائية بالعالم بين مصادر المياه الجوفية والتي تتمثل في مياه الآبار و لكن تظل مياه البحار هي المصدر الأكثر شيوعًا  ، و يرجع ذلك لتواجد مياه البحار بوفره في أنحاء الجمهورية ،  مما يجعلها تقع ضمن المخططات المستقبلية التي تضعها الدولة للتوصل لحلول مستقبلية للأزمة المائية العالمية

و بناء على تلك الأهمية البالغة التي تحظى بها مياه البحار فقد أصبحت مؤخرًا أحد أهم المصادر المائية البديلة بالعالم  مما أدى إلى تكاثر  أعداد محطات تحلية المياة البحرية  ، و باالرغم من إنتاج كميات ضخمة من المياة البحرية المعالجة إلا أنها مازالت محدودة  الكمية  مقارنًا بالمناطق التي تحتاج إلى مصادر مائية دائمة للإعتماد عليها عوضًا عن مياه النيل

و لذلك فقد قامت العديد من شركات معالجة  و تنقية المصادر البديلة للمياه بتوجية نشاطها بشكل أكبر نحو تحلية مياه البحار ، و تعد شركة كواليتي أند بيور أحد الصروح الهامة فى عالم المعالجة المائية  و قد قامت من جانبها بخطوات هامة نحو زيادة الإهتمام بتحلية مياه البحار و ذلك كي تتوفر كميات  تفي بإحتياجات جميع المواطنين

و على الرغم من الجهود العظيمة التي تقوم بها شركة كواليتي أند بيور بشكل خاص  و جميع العاملين بمجال  تحلية  و معالجة المياه  بشكل خاص  ألا إن هناك بعض الصعوبات  و التحديات التي تقف عقبة دون الحصول على كميات أكبر من مياه البحار المحلاه  ، و تتمثل تلك الصعوبات في النقاط التالية  :

أولًا : إرتفاع  ثمن المياه المحلاه  و لاتتوقف تلك الصعوبات عند هذا الحد و لكن تندرج إلى صعوبة إيجاد الأماكن الملائمة لإقامة مثل تلك المحطات  حيث أنها تتطلب أراضي على شاطيء البحر

ثانيًا : الطاقة الكبيرة التي يتم بذلها في خطوات التحلية و التي تتطلب إنفاق ضخم بالمثل

و بذلك قد تم توضيح بعض النقاط التي تقف عقبة أمام المسؤلون و القائمون على معالجة و تحلية مياه البحار ، و بالتالي لابد من الوقوف على تلك الأسباب كي نصل إلى أفضل النتائج بالمستقبل