برزت في الأونة الأخيرة على المستوى العالمي الأزمة المائية التى يواجهها العالم أجمع و على وجه الخصوص الشرق الأوسط و بعض دول شبة الجزيرة العربية ، حيث أن العديد من الدول أصبحت مهددة بالفقر المائي و ذلك عقب الخطوات التى قامت بها بعض الدول لتحقيق أهداف إستراتيجية بناء على ما قامت به من مشروعات تشكل خطر على العديد من الدول العربية
و من ثم ظهرت الحاجة الملحة إلى اللجوء لحلول للأزمة المائية و توفير مصدر مائية بديل للإستفادة منه في القيام بالأعمال التجارية و المشروعات الضخمة التي تحتاج بالطبع إلى مصدر مائي دائم
و هو ما شجع بعض الدول إلى بذل كل جهد لإيجاد الحل الأمثل للأزمة المائية ، و جاءت على رأس تلك الدول مصر ، حيث أن الحكومة المصرية بدأت في السنوات الأخيرة توجه إستثمارات ضخمة لتشييد محطات لتحلية مياه البحار في مختلف محافظات الجمهورية و ذلك بالرغم من تكلفتها العالية ، و لكن هناك أهداف مستقبلية للإستفادة القصوى من تلك المحطات
و هناك العديد من المجالات التي تمثل لها الموارد المائية بمثابة عنصر أساسي للقيام بأعمالها ، و إتفاقًا مع ما يتطلبة الوضع الحالي حيث أنه لا يتطلب فقط ترشيد الإستهلاك لمصادر المياه الرئيسية للبلاد وهو نهر النيل
و لكن لابد من إبتكار أساليب جديدة كالقيام ببناء محطات لتحلية مياه البحار و الإستفادة منها في المشروعات التجارية و الإستثمارية و على سبيل المثال :
شركات إنتاج الألبان و شركات إنتاج الماشية و شركات إنتاج الطيور و الدجاج و اللحم و غيرها من المشروعات التي تعتمد على الماء إعتمادًا أساسيًا في أنشتطها الإستثمارية
و لذلك قد لزمت الإشارة إلى أهمية الدور الرائد الذي تقوم به شركات معالجة المياه حيث أنها تمثل عامل مساعد في إستمرار نشاط الحركة التجارية في البلاد ، و قد قامت شركة كواليتي آند بيور من جانبها بإستخدام أحدث أساليب تحلية المياه بالعالم ، و أصبحت مصادر المياه البديلة و على رأسها مياه البحار أحد أهم العوامل التى تعتمد عليها المشروعات التجارية