تعد المياه الجوفية هي أحد أهم المصادر البديلة للمياه التي يتم الإعتماد عليها بشكل كبير فى الفترة الحالية و من المخطط أن تزداد عملية الإعتماد عليها في المستقبل غير البعيد ،
وبناء على تلك الإهمية البالغة و المكانة المرموقة التي تحظى بها مصادر المياه الجوفية فلابد من الحفاظ على ذلك المورد المائي من عمليات التلوث البيئي أو البشري ، و لذلك تجدر الإشارة إلى أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلوث مصادر المياه الجوفية ، و هي :
أولا : الأنشطة الزراعية ، تعتبر الأنشطة الزراعية و ما يتبعها من نشاطات كإضافة المبيدات الحشرية و الأسمدة و عمليات غسيل التربة و التبخر هي أحد مسببات التلوث للمياه الجوفية ، حيث أن هذة الأنشطة تؤدي إلى ظهور العديد من الملوثات مثل الالمبيدات و الأملاح الذائبة
ثانيا : الأنشطة البشرية ، حيث أن الأنشطة البشرية قد تؤدي فى بعض الأحيان إلى تلوث المياه الجوفية و ذلك من خلال تسرب بعض الفضلات العضوية من شبكات الصرف الصحي التابعة لبعض القرى التي تبعد عن وسائل الخدمات و شبكات الصرف الصحي ، حيث أن تلك الفضلات العضوية تحتوي على مركبات النيتروجين و هو ما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية و بذلك سوف يؤثر سلبا فى عمليات التنقية و المعالجة
ثالثا : الأنشطة الصناعية ، تعد الأنشطة الصناعية هى أشد المصادر الملوثة للمياه الجوفية خطورة و تختلف مدي خطورتها وفقا لنوع الصناعة ، حيث أن بعض المصانع تقوم بالتخلص من مخلفاتها فى البحار و الأنهار و بالتالي قد يحدث تسرب للمواد الثقيلة إلى الخزان الجوفي و من ثم تتلوث المياه الجوفية
رابعا : السحب الجائر للمياه الجوفية ، حيث أن عملية السحب الجائر تتسبب فى إرتفاع ملوحة الخزان الجوفي مما يؤدي بالطبع إلى تلوث المياه الجوفية و خاصة التي تقع بالقرب من ساحل البحر او صخور جيرية
و لذلك لزم التنوية من جانب شركة كواليتي أند بيور إلى ضرورة الحد من تلوث المياه الجوفية من خلال حفر الأبار بأعماق أمنة لحمايتها من الملوثات و لمعاونة شركات معالجة المياه على تنقية المياه الجوفية بأعلى جودة