تعد المصادر البديلة للمياه  و خاصة فى الوقت الحالي هى الحل الأمثل لمواجهة الفقر المائي العالمي ، و تتمثل تلك المصادر المتعددة فى مياة البحار التي يتم تحليتها كي تصبح مؤهلة للإستخادم  الأدمي  و كذلك المياة الجوفية أو كما تسمى مياه الأبار و هي الأخرى تعد أحد أهم المصادر البديلة للمياه و خاصة فى المناطق الصحراوية و التي تعد المنفذ الوحيد للمياه فى بعض تلك المناطق النائية

و على الرغم من الأهمية البالغة التي تحظي بها المياه الجوفية و مياه البحار إ لا أنها تواجهها بعض العقبات ، حيث أن الدولة أصبحت تعتمد مؤخرا على تلك المصادر البديلة للمياه  للقيام بمشروعاتها الإستثمارية و الزراعية و غيرها

و تتمثل تلك العقبات فى الأسباب التي تعمل على تلوث تلك المصادر البديلة للمياه ومن ثم تصعب مهمة تنقيتها ، و لذلك لزم التنية إلى ضرورة الحد من تلك الملوثات ، و تتمثل بعض الحلول فى النقاط التالية :

أولا : التخلص من المخلفاة الصناعية ، و ذلك لإن المخلفات التي تنتجها المصانع تعد هى الأكثر خطورة على صحة المياه ، و قد تم إقرار بعض القوانين التي تلزم المصانع بالتخلص من نفاياتها للحد من ملوثات المياه

ثانيا : التخلص من المخلفات الزراعية ، فقد تتسبب الأنشطة الزراعية هي الأخرى فى تلوث المياه  و يكمن الحل فى التخلي عن إستخادم أي من المبيدات الزراعية أو المخصبات  أو الأسمدة و إستبدالها بالمواد العضوية

ثالثا : التخلص من النفايات ، و يمكن الحل ببساطة فى العمل على الإدارة السليمة للنفايات و التخلص منها بشكل يومي سيساعد بالطبع على تجنب تخزين النفايات فى قناة المياه مما يجعل من سطحها واجهة  نظيفة تساعد بشكل كبير فى عمليات التنقية المائية

و بناء على ما تقدم فإن القيام بالحد من التلوث المائي هو عمل جماعي و لابد و أن تتشاركة فئات متعددة من الشعب ، و ذلك سيعين شركات معالجة المياه و من بينها شركة كواليتي أند بيور على العمل بجد للتنقية المائية