ظهرت في الآونة الأخيرة مدى أهمية المياه المعالجة كدرع واقي للحماية من خطر النقص المائي و خاصة عقب الخطوات التي إتخذتها دولة إثيوبيا في بناء سد النهضة و الذي بالطبع سوف يؤثر على حصة مصر من مياه النيل ، و بناءًا على ذلك قامت الجهات المعنية بتوجية إهتمامها نحو الإستثمار في مجال تنقية المياه أو المصدر المائي البديل كما يطلق عليه البعض و ذلك من خلال بناء محطات تحلية المياه بالمناطق الجديدة على البحران الأحمر و المتوسط
و تتعاظم أهمية إستخدام مياه الشرب المعالجة من قبل المحافظات الحدودية على وجه الخصوص و ذلك يرجع للمشكلات التي تواجهها بإستمرار للتمكن من نقل مياه الشرب سواء من خلال سيارات نقل المياه أو من خلال تنفيذ شبكات جديدة و هي ما قد تتسبب في بعض الأضرار ، لذلك تعتبر مصادر المياه المعالجة هي الأمل لتلك المحافظات أو الحل الأمثل
و قد ضخت الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة و خاصة عام2019 الذي شهد إستثمارات هائلة من الجانب المصري نحو التوسع فى مجال تنقية المياه ، و هو ما يدعو إلى الإهتمام من جانب شركات المعالجة المائية كي تقوم بدور العون في الفترة القادمة
و بناء على ما تقدمت به الدولة من جهود ضخمة للتنمية المائية فلزم التنوية إلى أهمية المعالجة المائية والتي تعد أهم المصادر البديلة لمياه الشرب في الوقت الحالي
حيث أن المياه المعالجة أخذت إهتمام عالمي من العديد من دول العالم و على رأسها مصر و السعودية و غيرها من الدول التي تهتم بالمجال المائي ليس فقط لكونها تعتبر مصدر بديل لمياة النيل و لكنها أيضا مصدر طبيعي صحي
و بالإضافة إلى الجهود التى تبذلها الدولة فقد قامت شركة كواليتي آند بيور بخطوات ناجحة في المجال المائي و ذلك ليس يرجع فقط إلى إستخدام أحدث الأساليب في تنقية المياه و تحليتها و لكنها أيضًا ترجع إلى إتخاذها أفضل أساليب التعقيم و التطهير و هو ما يدعو إلى الوثوق بالمصادر المائية البديلة من قبل المواطن