تزايدت فى الأونة الأخيرة الحاجة إلى الإعتماد على مصادر المياه الجوفية ، حيث أن المصادر الرئيسية للمياه  و التي تتمثل في المياه السطحية كمياه الأنهار و المحيطات أصبح الإعتماد عليها دون غيرها غير صائب و ذلك خاصة عقب ظهور العديد من المشكلات المائية بين بعض الدول حول إنشاء سدود و ما إلى ذلك ، و من ثم فقد أصبح الإعتماد على المياه الجوفية كمصدر طبيعي بديل هو الحل الأمثل

و بناء على ما تقدم فقد لزم التنوية إلى ضرورة الحفاظ على المخزون الحالى من المياه الجوفية ، و تعتبر تلك المسألة ليست مسألة فرد أو مؤسسة وحدها و لكنها مسؤلية كلا من يسعي للإستفادة من تلك المصادر المائية ، و هناك بعض الإجراءات التى تدعو إلى الحفاظ على المخزون الجوفي بشكل أفضل و هي :

أولا : لابد من تشغيل الأبار بالتناوب و ذلك حتي يتم إعطاء فرصة للخزان الجوفي لإستعاضة ما تم سحبة من المخزون

ثانيا : أن يتم وضع نظام مراقبة لمناسيب المياه الجوفية و نوعيتها حتى يتم إتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة التي تعمل على إستدامة المخزون الجوفي

ثالثا : لابد من تحديد نوعية المحاصيل و المساحات التي يمكن ريها على البئر و ذلك إتفاقًا مع مبدأ الأمن الغذائي و معدل السحب اليومي المسموح به من المخزون  الجوفي

رابعا : أن يشارك كل من يقوم بإستخدام المياة الجوفية في عمليات التتخطيط و المراقبة و التقييم للخزان الجوفي

خامسا : أن يتم تطبيق الري الحديثة كالري بالتنقيط و الري التحت السطحي  و أن يتم  تجريم إستخدام الري بالغمر

سادسا : أن يتم تجريم زراعة المحاصيل التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياة للري كالموز و الأرز و البرسيم الحجازي

سابعا : عدم زراعة أية محاصيل موسمية فى فصل الصيف مما يعطي الخزان الجوفي الوقت الكافي لإستعاضة ما يتم سحبة كي يستخدم بري الأشخار التي تتم زراعتها

و قد قامت شركة كواليتي آند بيور بالإلتزام بالإجراءات المناسبة للحفاظ على المخزون الجوفي